معا رشاد | محمد زيتوت | نهاية بوتفليقة؟



تم نش
تم نشره في 07‏/05‏/2013
محمد العربي زيتوت، في حلقة جديدة من برنامج معا رشاد، يتحدث عن سيناريوهات ما بعد مرض بوتفليقة.
يقول محمد العربي في البداية أن الأسئلة الحقيقية الذي يجب أن تُطرح اليوم هي:
أين
يوجد بوتفليقة الآن؟ ما حقيقة مرضه، هل لا يزال قادرا على التفكير
والحديث، واستعمال طاقاته افكرية و البدنية ؟ ما حقيقة وجوده في مستشفى فال
دو غراس؟
وأشار الى أن الغريب في الأمر هو رشيد بوغربال، الذي كان يقال
أنه طبيب الرئيس، والذي صرح أنه لا يمكنه من الآن فصاعدا الحديث حول هذا
الموضوع، ويجب التوجه بالسؤال الى مدير ديوان الوزير الأول، ولم يقل مدير
ديوان الرئيس أو سكرتيره الخاص، أو السكرتير العام للرئاسة.
كما أضاف
أن الجواب عن الوضع الحقيقي لبوتفليقة هو أنّ الجهة الوحيدة وفقط الوحيدة
التي تعرف حقيقة مرض الرئيس وحالته الصحية الحقيقية هي الحكومة الفرنسية،
ممثلة في وزارة الدفاع، والجهات المشرفة على المستشفى، وأنها هي التي تقرر
ما يقال للمريض ولإخوته ولغيره، كما إعتبرها واحدة من الإهانات الأخرى التي
تتواصل وكأنها صفعات للجزائر وللجزائريين بسبب الجماعة الحاكمة، إستكمالا
لإهانات أخرى بما فيها إختراق طائرات فرنسا للأجواء الجزائرية.
وعن
الظروف التي سبقت انتكاسة صحة بوتفليقة، أشار الى الحملة الإعلامية العنيفة
جدا على جناح الرئيس من " الصحافة " التي كانت ممتلئة بالفضائح، التي تورط
فيها المقربون من بوتفليقة، من وزراء وموظفين كبار و وزراء سابقون خاصة
شكيب خليل إضافة إلى يزيد زرهوني، والإتهامات طالت سكرتيره الخاص في قضية
فساد وكالة عدل، كما أتهم السعيد بوتفليقة شخصيا بالتورط في عدة ملفات فساد
مع شركات أجنبية كبرى مثل: Alstom, General Electric، ليصل بهم الحد الى
اتهام بوتفليقة شخصيا في الفساد في فضيحة مع شركة قطر للوقود Qatar Waqod،
وفي سياق الحديث ذكر محمد العربي أن الحاكم الفعلي للجزائر هم الجنرالات من
وراء الستار، وخاصة جنرالات المخابرات في القضايا الكبرى، كما نبه الى أن
الجميع يمرض، ولكن الأمر يتعلق برئيس دولة بحجم الجزائر، التي يزداد وضعها
الكارثي ترديا.
لقراءة المزيد إضغط على الرابط التالي:
http://www.mohamedzitout.com/?p=4041
ره في 07‏/05‏/2013
محمد العربي زيتوت، في حلقة جديدة من برنامج معا رشاد، يتحدث عن سيناريوهات ما بعد مرض بوتفليقة.
يقول محمد العربي في البداية أن الأسئلة الحقيقية الذي يجب أن تُطرح اليوم هي:
أين
يوجد بوتفليقة الآن؟ ما حقيقة مرضه، هل لا يزال قادرا على التفكير
والحديث، واستعمال طاقاته افكرية و البدنية ؟ ما حقيقة وجوده في مستشفى فال
دو غراس؟
وأشار الى أن الغريب في الأمر هو رشيد بوغربال، الذي كان يقال
أنه طبيب الرئيس، والذي صرح أنه لا يمكنه من الآن فصاعدا الحديث حول هذا
الموضوع، ويجب التوجه بالسؤال الى مدير ديوان الوزير الأول، ولم يقل مدير
ديوان الرئيس أو سكرتيره الخاص، أو السكرتير العام للرئاسة.
كما أضاف
أن الجواب عن الوضع الحقيقي لبوتفليقة هو أنّ الجهة الوحيدة وفقط الوحيدة
التي تعرف حقيقة مرض الرئيس وحالته الصحية الحقيقية هي الحكومة الفرنسية،
ممثلة في وزارة الدفاع، والجهات المشرفة على المستشفى، وأنها هي التي تقرر
ما يقال للمريض ولإخوته ولغيره، كما إعتبرها واحدة من الإهانات الأخرى التي
تتواصل وكأنها صفعات للجزائر وللجزائريين بسبب الجماعة الحاكمة، إستكمالا
لإهانات أخرى بما فيها إختراق طائرات فرنسا للأجواء الجزائرية.
وعن
الظروف التي سبقت انتكاسة صحة بوتفليقة، أشار الى الحملة الإعلامية العنيفة
جدا على جناح الرئيس من " الصحافة " التي كانت ممتلئة بالفضائح، التي تورط
فيها المقربون من بوتفليقة، من وزراء وموظفين كبار و وزراء سابقون خاصة
شكيب خليل إضافة إلى يزيد زرهوني، والإتهامات طالت سكرتيره الخاص في قضية
فساد وكالة عدل، كما أتهم السعيد بوتفليقة شخصيا بالتورط في عدة ملفات فساد
مع شركات أجنبية كبرى مثل: Alstom, General Electric، ليصل بهم الحد الى
اتهام بوتفليقة شخصيا في الفساد في فضيحة مع شركة قطر للوقود Qatar Waqod،
وفي سياق الحديث ذكر محمد العربي أن الحاكم الفعلي للجزائر هم الجنرالات من
وراء الستار، وخاصة جنرالات المخابرات في القضايا الكبرى، كما نبه الى أن
الجميع يمرض، ولكن الأمر يتعلق برئيس دولة بحجم الجزائر، التي يزداد وضعها
الكارثي ترديا.
لقراءة المزيد إضغط على الرابط التالي:
http://www.mohamedzitout.com/?p=4041